إذا كنت تعيش في مكان يزورك فيه الانقلاب الشتوي كل عام، فأنت تعرف بالتأكيد كيف يمكن أن يؤثر على صحتك. نعم، الانقلاب الشتوي يعني أيامًا أقصر وليالي أطول ودرجات حرارة أكثر برودة، لكن الوقت هذا له تأثير على صحتنا الجسدية والنفسية أيضًا. والصحة في الانقلاب الشتوي ليست شيئًا يمكننا تجاهله أو التغاضي عنه. إنها جزء مهم من كيفية التعامل مع هذا الموسم القاسي.
التحذير من الخمول
من المعروف أن الشمس لا تزورنا كثيرًا خلال الانقلاب الشتوي. لكن، هل تتوقف الحياة؟ بالطبع لا. نحن نستمر في العمل أو الدراسة أو النشاطات اليومية، وحتى أحيانًا نسافر عبر الأماكن المغطاة بالثلوج. معاناة الجسد من نقص التعرض للشمس أمر حقيقي وجدي. أجسامنا تحتاج فيتامين “D”، والشمس هي المصدر الأول لهذا الفيتامين الضروري. أسباب الخمول تبدو واضحة: نقص فيتامين “D”، وفي بعض الأحيان نتيجة البرودة القاسية التي تجعل الكثيرين يفضلون الإقامة في الداخل بدلاً من الخروج والمشي.
النشاط البدني والشمس
التالي هو الواضح: الحركة. من الأهمية بمكان الحفاظ على نشاطنا البدني، حتى لو كانت درجات الحرارة دون الصفر. من الجيد أن تمارس رياضة داخلية أو تقدم لنفسك فرصة للمشي ولو قليلًا تحت الشمس، حتى وإن كانت الشمس خجولة! بضع دقائق تكفي لتمدك بالكمية اللازمة من الفيتامين “D”، المباشر من الشمس. أليس هذا كافياً لتجعل نفسك تخرج قليلاً؟

في الانقلاب الشتوي، يبدو كل شيء بطيئًا؛ الوقت يكاد يتجمد. نعاني جميعًا من شعور قد يبدو للكثيرين كالمحنة؛ لكن الصبر هو المفتاح لمواجهة هذا الشعور. استمتع بتلك الملازم الداخلية، اعمل على دش دافئ واستمتع بكأس قهوة ساخن. الأجواء الباردة تعطي الفرصة للاختلاء مع نفسك، وتقليل السرعة بعض الشيء والاستماع إلى الموسيقى الهادئة، إنه نوع من التوازن النفسي الذي يساعد في الحفاظ على الصحة العقلية بقدر ما بالفعل يحتاج له الجسد.
التغذية الجيدة
النجاة بصحتك خلال الانقلاب الشتوي تتطلب بعض التخطيط العملي أيضًا. التغذية الجيدة ضرورة قصوى. السؤال الآن: ماذا تأكل؟ حسنًا، النظام الغذائي المناسب يجب أن يحتوي على العناصر المغذية والغنية بالفيتامينات والمضادات الحيوية الهامة لمواجهة البرد القارس. الأشخاص غالبًا ما يميلون إلى تناول الأطعمة الدافئة والثقيلة. الحساء، والشوكولاتة الساخنة، وربما هناك من يبحث عن الوجبات الخفيفة المغذية كالجوز واللوز.
الأطعمة التي تعزز الصحة في الانقلاب الشتوي
– **الحساء بأنواعه**: يسهل هضمه ويمد الجسم بالدفء. – **الأطعمة الغنية بالفيتامين C**: كالبرتقال والجريب فروت. – **الخضراوات الشتوية**: مثل البروكلي والكرنب. – **اللحوم البيضاء والأسماك**: يحتاج الجسم للبروتين لمقاومة البرودة.

أمازون من الفيتامينات والمعادن بداخلك تساعدك على تحقيق التوازن. حان الوقت لتحليل سهل وبسيط للأسهب والمأكولات التي توضع على طاولتك. العب دور المسؤول الأول! فهي أساس الصحة في هذا الوقت.
محاربة المزاج السيء
أتعرف ذلك المتلازمة من الكآبة والتي تطغى غالبًا مع تقليص الساعات المشمسة؟ البعض يسمونها تلك “المود الشتوية”. الكثير يعاني منها، فلا داعي للقلق إن كانت تعرفك مباشرة أو عرفت من أصدقائك. موسيقى هادئة، طعام لذيذ، وفيلم أنك كنت ترغب بمشاهدته منذ وقت، قد تخلق لك يومًا مثاليًا لكسر هذه الكآبة.
اللجوء إلى الصديق المقرب، رسالة مباغتة عبر الهاتف ليعيد إليك شعور الأسرة والدعم، تناول شاي مع تجاذب أطراف الحديث قليلاً مكان اعتزاله، كل هذه التفاصيل تجعل ذاك المزاج السيئ مكانه وراءك وتعطيك دفعة للانتهاء بيوم شتائي على نهايته عز الشباب وصحبة الشتاء قبل حلوله.
النوم وأهميته

لا شيء يعلو فوق النوم الجيد! فيزيولوجيا الجسد تقول إنه خلال الشتاء نحتاج لمزيد من الراحة والنوم المتوازن. حاول التفرد في وقت محدد تنسحبه للفراش، ضع على رأسك رواية شيقة أو حتى حل ألغاز سهلة. سيكون بإمكانك الخروج في أداء مرات بهذا الضوع وكأنك جسمك دخل بروتيكا شتوية منتظمة.
ولكن احذر! ساعات إضافية للنوم تعتبر “فخ” تقع فيه دونما وعي.
—
الانقلاب الشتوي جزء من دورة الحياة، والتحضير له والعناية بصحتك خلاله من شأنه تحسين جودة حياتك الكلية. باختصار، هذه فترة ينتظرها البعض، ويؤديها البعض بنظرة تخفي الأمل. كل الأمر سيكون حسب ما تقدمه، وحين تنتهي الأيام القصيرة، ستجد مكافأة للصبر والاستعداد. صحتك، عقلك، وحتى مزاجك كلها عناصر حيوية تحتاج للقليل من التعامل المخطط لتخرج بلوني أحسن خلال هذا الفصل.
Frequently Asked Questions
ما هو الانقلاب الشتوي وكم يؤثر على طول النهار والليل?
الانقلاب الشتوي هو اليوم الذي يبدأ فيه فصل الشتاء فلكياً، ويتميز بأقصر نهار وأطول ليل في السنة. في هذا اليوم، تتعامد الشمس على مدار الجدي، وتكون في أدنى نقطة لها في السماء، مما يجعل الظل الأطول خلال ساعات الظهيرة[3][4][5>.
كيف يمكن للتغييرات الموسمية خلال الانقلاب الشتوي أن تؤثر على الصحة العقلية?
التغييرات الموسمية خلال الانقلاب الشتوي يمكن أن تؤثر على الصحة العقلية من خلال الأيام الأقصر والأغمك، مما يؤدي إلى زيادة في مستويات الميلاتونين واضطراب في دورات النوم. هذا يمكن أن يسبب أعراضا مثل الاكتئاب والقلق، خاصة في حالة الاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)[1>.
ما هي بعض النصائح للعناية بالصحة خلال الانقلاب الشتوي?
للعناية بالصحة خلال الانقلاب الشتوي، من المهم الخروج إلى الخارج أو قضاء الوقت بالقرب من نافذة ذات تعرض كبير للضوء، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحفاظ على جدول نوم منتظم، وتناول الطعام بشكل جيد، ومراقبة تناول الكربوهيدرات. يمكن أيضا استخدام العلاج بالضوء إذا لم يكن ممكنا الحصول على ضوء الشمس بشكل طبيعي[1>.
كيف يمكن إنشاء فقاعة اجتماعية آمنة خلال فصل الشتاء والانقلاب الشتوي?
إنشاء فقاعة اجتماعية آمنة خلال فصل الشتاء والانقلاب الشتوي مهم لتحقيق التفاعلات الاجتماعية الآمنة. يجب تحديد حدود الراحة لدى كل شخص واحترامها، وضمان أن الفقاعة الاجتماعية تتبع إرشادات السلامة الصحية لمنع انتشار الأمراض مثل كوفيد-19[1>.
References